بحثت الملكة الأردنية رانيا العبدالله، مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، معاناة اللاجئين السوريين والسودانيين والمجتمعات المحلية في الدول المستضيفة.
وجرى الاجتماع في مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمدينة نيويورك، أمس الاثنين، حيث بحث الجانبان معاناة اللاجئين السوريين والسودانيين، حسبما نقل موقع “رؤيا الإخباري” الأردني.
وبحسب الموقع، فإن الملكة رانيا أشارت إلى أن الأوضاع في سوريا لا تزال تشكّل تحدياً كبيراً للأردن، إضافة إلى أهمية توحيد الجهود لمعالجة محنة اللاجئين.
وتحدثت الملكة رانيا عن تراجع الدعم العالمي والضغوط التي تفرضها الأوضاع في سوريا على الأردن، وفق الموقع ذاته.
كما ناقش الجانبان الوضع في السودان وتداعيات الأوضاع هناك التي أدت إلى نزوح أكثر من 5 ملايين سوداني، مع التركيز على الوضع في الدول المستضيفة لللاجئين.
من جهته، أعرب غراندي عن امتنانه للملكة رانيا والأردن على “دعمهم القوي” لللاجئين على مر العقود، مشدّداً في الوقت ذاته على ضرورة “تقديم الدعم المستمر للأردن ولللاجئين والمجتمعات المحلية التي تستضيفهم”.
وفي آب الماضي، أعلن المدير القطري والممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي “WFP” التابع للأمم المتحدة في الأردن، ألبرتو كوريا مينديز، أن الموارد المالية للبرنامج بحلول تشرين الأول المقبل ستكون فارغة تماماً.