دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المجتمع الدولي إلى دعم قطاع التعليم الذي يعاني من اﻹهمال في شمال غربي سوريا، عقب تدمير سلطة اﻷسد للبلاد.
وقال بيان الائتلاف إن على منظمات الأمم المتحدة والدول المانحة تقديم الدعم الفعال للقطاع التعليمي في المناطق المحررة “لتدارك ما أفسدته سلطة الأسد عبر إرهابها”.
كما دعا مجلس الأمن والدول الفاعلة إلى دعم حقيقي لتحقيق الانتقال السياسي الشامل في سوريا “لإنقاذ ما تبقى منها، وتمكين السوريين من الانتقال إلى مرحلة ما بعد الأسد وبناء دولتهم الحرة الديمقراطية”.
يأتي ذلك بالتزامن مع مرور اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات والذي صادف يوم السبت الفائت، حيث أكدت تقارير عدة أن سلطة اﻷسد ارتكبت أسوأ الاعتداءات ضدّ المدارس والتعليم على مستوى العالم.