طالبت منظمة “العفو الدولية” في تقريرٍ لها، السلطات القبرصية بحماية اللاجئين والمهاجرين من الهجمات العنصرية، واتخاذ إجراءات فورية للتصدّي لها.
ورداً على الاحتجاجات العنصرية ضد اللاجئين والمهاجرين في “ليماسول” و”كلوراكاس” بقبرص، قالت باحثة الهجرة في المنظمة، “أدريانا تيدونا”، اليوم الجمعة، إن على السلطات القبرصية اتخاذ إجراءات فورية للتصدي للخطاب العنصري والانتهاكات المتفشية في البلاد منذ سنوات.
ودعت “أدريانا” السلطات القبرصية إلى البدء بالتحقيق في الهجمات التي وقعت في بلدة “كلوراكاس” و”ليماسول” بشكل فوري، مشيرةً إلى أنه يجب اتخاذ إجراءات حاسمة لمنع أي أعمال عنف في المستقبل.
من جهته، أوضح رئيس قسم السياسات والمناصرة في “ENAR”، “إيمانويل عشيري”، أن الهجمات الأخيرة ضد النساء المهاجرات، هي نتيجة مباشرة لسياسات الحكومة القبرصية، التي تشجع العنصرية وخطاب الكراهية، والتعصب في المجتمع القبرصي.
ودعا السلطات القبرصية إلى اتخاذ إجراءات حاسمة للقضاء على العنف ضد النساء المهاجرات ومحاسبة المسؤولين عن تشجيعه، واستطرد بالقول: “نحن ندين بشدّة الصمت المطلق للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، في أعقاب موجة أخرى من العنف ضد المهاجرين”.
ومؤخراً، تعرض اللاجئون السوريون لمزيد من الهجمات العنصرية في عدة مناطق من جزيرة قبرص اليونانية، وسط اتهامات من المعارضة للحكومة في التقصير بضبط اﻷوضاع.