كشفت “الجمعية الفلكية السورية” التابعة لحكومة سلطة الأسد، أن العالم وسوريا على موعد مع ظاهرة “القمر الأزرق” في نهاية شهر آب الحالي.
ونقل موقع “أثر برس” الموالي، أمس الاثنين، عن رئيس الجمعية، “محمد العصيري” قوله، إن هذه الظاهرة تكون عندما يتكرّر القمر البدر مرتين في الشهر الميلادي الواحد، مشيراً إلى أن ذلك جاء ضمن ما يُسمّى بـ “أسطورة السنافر ذات اللون الأزرق”، عن قصة القمر البدر العملاق الثاني بالشهر القمري.
وأضاف “العصيري”: “هذا العام القمر الأزرق يكون في أقرب نقطة له من الأرض وبالتالي هو قمر أزرق وفي أقرب نقطة له من الأرض سيصبح قمراً عملاقاً أزرق”.
وتابع: “هذا يعني أنه أكبر من حجمه الطبيعي وأكثر إشراقاً من إنارته الطبيعية وأكثر وضوحاً وستظهر التفاصيل بالكامل، وجميع رواد الفلك في العالم سينتهزون هذه الفرصة لرصد تفاصيل القمر وتصويره وإتاحة الفرصة لرصد تفاصيل سطح القمر وأرضه وسلاسله الجبلية وكل ما له علاقة بتصوير ومتابعة القمر”.
ولفت إلى أن الجمعيات الفلكية سترصد وتتابع هذه الظاهرة، وذلك سيكون يوم الخميس القادم الساعة السابعة مساءً.
يُشار إلى أن هذه الظاهرة ستتكرّر كل بضع عشرات السنين وليست سنوية أبداً، وبالذات أنها تتكون من ظاهرتين، قمر أزرق وقمر عملاق، وفقاً لـ “العصيري”.