وقّع نواب لبنانيون على عريضة تطالب الأمم المتحدة بالتدخل لحل ملف المعتقلين اللبنانيين في سجون الأسد، حيث يوجد مئات المفقودين ومجهولي المصير منذ سنوات دون توافر أي معلومات عنهم.
وشارك في العريضة النواب: جورج عقيص من تكتل “الجمهورية القوية”، نديم الجميل من كتلة الكتائب اللبنانية، أشرف ريفي عن كتلة “تجدد”، بولا يعقوبيان ومارك ضو عن كتلة “التغيير” إلى جانب رئيس جهاز العلاقات الدولية في حزب “القوات اللبنانية” الوزير السابق ريشار قيومجيان، بالتعاون مع جمعية “المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية”.
وتدعو العريضة إلى “ضم ملف اللبنانيين المعتقلين في السجون السورية إلى نطاق اختصاص المؤسسة المستقلة حول المفقودين في سوريا التابعة للأمم المتحدة”.
وقال “قيومجيان” خلال مؤتمر صحافي في الأشرفية إن بقاء المعتقلين اللبنانيين في سجون سلطة اﻷسد هي “قضية وطنية وإنسانية وسياسية ووجدانية”، مؤكداً أنهم سيرفعون العريضة إلى الأمين العام للأمم المتحدة وسيطالبون بضم الملف إلى “المؤسسة المستقلة”.
وأوضح أن 46 نائباً وقّعوا على هذه العريضة مع 41 جمعية، موجهاً خطابه إلى أهالي المعتقلين و”المعتقلين أنفسهم” قائلاً: “قضيتكم باقية في أولوياتنا ووجداننا ولن نملّ حتى إطلاق سراحهم من أقبية سلطة اﻷسد”.
من جانبه أشار النائب أشرف ريفي إلى أن قضية المعتقلين السوريين هي قضية أساسيّة مناقداً موقف “وزير خارجية حزب الله” – بحسب تعبيره – ﻷنه “لم يتحمّس يومًا لمتابعة هذه القضية كما تحمّس لتجويف القرار 1701”.
كما طالب النائب نديم الجميّل بمعرفة مصير المعتقلين، مضيفاً أنه “يُبلسم جروح الحرب ويكون بداية حقيقيّة لمصالحة وإصلاح بين الشعوب”.
يُذكر أن الحكومة اللبنانية امتنعت في وقت سابق عن التصويت في الأمم المتحدة لصالح إنشاء المؤسسة المستقلة، بسبب اعتراض نواب موالين لسلطة اﻷسد وحزب الله.






