كشف مركز “ألما” للأبحاث الإسرائيلي في تقريرٍ له، أمس الأربعاء، عن استخدام إيران مراكز الدراسات والبحوث العلمية الموجودة في سوريا، لتطوير وصناعة أسلحة متطورة وتخزينها.
وحذّر التقرير، من خطر وقوع أسلحة كيماوية أو متطورة في إيدي “وكلاء المحور الإيراني”، خاصة ميليشيا “حزب الله اللبناني”، لاستخدامها ضد إسرائيل.
وأوضح التقرير، أن إيران تعتبر مراكز البحوث العلمية في سوريا “محرك نمو لتطوير وإنتاج أسلحة تقليدية حديثة على الأراضي السورية، بالاعتماد على التكنولوجيا الإيرانية”.
وترى طهران – حسب التقرير – أن مراكز البحوث العلمية في سوريا جزء من البنية التحتية لممر الأسلحة للوكلاء في سوريا ولميليشيا “حزب الله” في لبنان، مع منشآت تعمل كمصانع إنتاج يجري توجيهها والإشراف عليها بواسطة إيران.
وأشار التقرير إلى أن إيران تركّز بشكل أساسي على تطوير وتصنيع الصواريخ الدقيقة وصواريخ “كروز” والطائرات المسيّرة، باستخدام البنية التحتية لمركز البحوث العلمية في مصياف بريف حماة.
وفي آب 2022، قصفت أربع طائرات إسرائيلية من نوع “F16″، مركز البحوث الدراسات والبحوث العلمية في مدينة مصياف غربي حماة، وفقاً لنائب رئيس “مركز المصالحة الروسي” اللواء “أوليغ إيغوروف”،
ونشرت شركة “بلانيت لابز” حينها صوراً، قالت إنها التقطت لقاعدة أسلحة بالقرب من مدينة مصياف غربي حماة، حيث تُظهر مباني مدمرة بشكلٍ كبير في مركز الدراسات والبحوث العلمية، وبعضها قد دُمّر بالكامل، وفقاً لما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.