أعلنت الولايات المتحدة اﻷمريكية إرسال قوات إضافية إلى منطقة الخليج العربي، لتأمين إمدادات النفط في مضيق هرمز، عقب محاولات إيرانية لقرصنة السفن.
وقالت سابرينا سينغ المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، في بيان أمس الاثنين، إن الولايات المتحدة سترسل مقاتلات إضافية من طرازي إف-35 وإف-16 إلى جانب بارجة حربية إلى الشرق الأوسط، حيث “يعزز البنتاجون القدرة على مراقبة (مضيق هرمز) والمياه المحيطة”.
ويأتي ذلك في إطار محاولة واشنطن مراقبة الممرات المائية الرئيسية في المنطقة بعد تعرض سفن شحن تجارية للاحتجاز أو المضايقة من جانب إيران في الأشهر القليلة الماضية.
وكان البيت الأبيض قد أعلن في مايو أيار أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستجري سلسلة من التحركات في المنطقة دون إيضاحات، كما لم يحدّد المكان الذي ستتمركز فيه المقاتلات الإضافية والمدة التي ستبقى خلالها في المنطقة.
وقالت البحرية الأمريكية، مطلع الشهر الجاري، إنها تدخلت لمنع إيران من الاستيلاء على سفينتين تجاريتين في خليج عمان، ضمن مضيق هرمز الذي تمر منه نحو 20% من الشحنات العالمية من النفط الخام والمنتجات النفطية.
ومع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران وقعت سلسلة من الهجمات على السفن في مضيق هرمز، حيث تستخدمه طهران كوسيلة للضغط على الغرب.
ودعت وزارة الدفاع اﻷمريكية إيران أمس، إلى “الوقف الفوري لهذه الأعمال المزعزعة للاستقرار التي تهدد التدفق الحر للتجارة عبر هذا الممر المائي الإستراتيجي”، موضحةً أن “العالم يعتمد على مضيق هرمز في أكثر من خُمس إمدادات النفط العالمية”.
وكانت واشنطن قد أعلنت الشهر الماضي إرسال مقاتلات إف – 22 للمنطقة، وأوضحت أن ذلك يهدف لحماية نشاطها في سوريا، وأنه بمثابة رسالة إلى روسيا.