رجّحت مصادر إعلامية موالية لسلطة اﻷسد ارتفاع سعر اﻷرز خلال الفترة المقبلة، عقب سلسلة من الارتفاعات طالت مختلف المواد الغذائية.
وبرّر إعلام سلطة اﻷسد الغلاء المرتقب لتلك المادة اﻷساسية، بإعلان الهند منع تصدير مادة الأرز الأبيض باستثناء “بسمتي”؛ إلى جانب إعلان روسيا فرض حظر على تصدير الأرز حتى نهاية العام.
وقال “أمين سر جمعية حماية المستهلك”، عبد الرزاق حبزة إن “ما يجري هو صورة مصغرة عن الحرب الأوكرانية ـ الروسية في بداياتها” بحسب وصفه، مستشهداً بارتفاع سعر زيت دوار الشمس والذرة وأسعار الحبوب في بداية الغزو.
ورغم وجود مصادر متنوعة للأرز في مناطق سيطرة اﻷسد؛ منها الأرز المصري والإسباني والصيني، إلا أن حبزة لم يرَ في ذلك مانعاً من وقوع غلاء جديد ملقياً باللوم سلفاً على “جشع التجار”، وهو المبرر المعتاد الذي تسوقه سلطة اﻷسد تجاه كافة المشاكل الاقتصادية والمعيشية.
وارتفعت مؤخراً أسعار الأرز واﻷدوية وبودرة الحليب، بنسب تفوق فارق تصريف الليرة أمام الدولار، فيما وصل سعر السكر وسطياً إلى نحو 13000 ليرة سورية، مما اضطر الكثير من السوريين لشرب الشاي “سادة” أو الاستغناء عنها في بعض اﻷحيان، وإلغاء صنع الحلويات في المنزل، بينما ضعف اﻹقبال على شرائها من باعة الحلويّات.
يشار إلى أن سلطة اﻷسد تتجه ﻹلغاء ما تبقى من “دعم” لبعض المواد الغذائية عبر “البطاقة الذكية”، و”تحرير” المحروقات، مع رفع أسعار الخبز.