نفت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية أنباء تداولتها وسائل إعلام عربية حول مقتل شاب سوري على يد أتراك في منطقة إسنيورت بإسطنبول، مؤكدةً أن أفراد المجموعة الذين دار بينهم الشجار كلهم من مواطني البلاد.
وكان مقطع مصوّر قد اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي التركية، يوم السبت، التقطته كاميرات مراقبة، يُظهر اقتحام أربعة أشخاص محلًا تجارياً قبل أن يدور بينهم وبين صاحب المحل والعمال نقاش حاد انتهى بإطلاق النار على ثلاثة أشخاص أعمارهم في العشرينيات توفي منهما اثنان.
وانتقد ناشطون أتراك الحادثة تحت وسمي “أسنيورت” و”مافيا” عبر تطبيق “تويتر”، مشيرين إلى تكرار تلك الحوادث خصوصاً في إسطنبول، فيما تمكن الجناة من الهرب سريعاً في سيارة سوداء، قبل أن تعتقل الشرطة أحدهم في اليوم التالي للجريمة.
وادعت بعض المواقع الإخبارية العربية بأن مجموعة من الأتراك قامت بقتل شاب سوري وعاملين معه في محل بقالة، فيما نشر “مركز مكافحة المعلومات المضللة” التابع لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية بياناً حول الحادثة وأرفقها بصورة تضمنت بعض المواقع التي نشرت تلك اﻷنباء.
واعتبر بيان الرئاسة أن الوسوم التي اجتاحت مواقع التواصل وانتقدت اﻷوضاع في البلاد، يقف خلفها تنظيما “غولن” و”بي كي كي”، حيث “كشفت التحقيقات أن وسم “متجر” الذي أطلق عقب الجريمة المروعة وانتشر بشكل واسع على منصة توتير في وقت قصير، تقف وراءه حسابات بوت مرتبطة بالتنظيمين”.
وكان وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، قد أعلن أمس، إلقاء القبض على جميع المتهمين الذين هاجموا المتجر بالسلاح، وفقاً لوسائل إعلام محلية.