أكّدت نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “نجاة رشدي”، أنه يجب استخدام جميع القنوات وإبقائها متاحة، بشأن المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وجاء ذلك خلال اجتماع مجموعة العمل بالشؤون الإنسانية المنبثقة عن المجموعة الدولية لدعم سوريا في مقر الأمم المتحدة بجنيف، أمس السبت.
وشدّدت “رشدي” في تغريدة على حسابها في موقع “تويتر“، على وجوب استمرار المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا على نطاق واسع، مشيرةً إلى أن ملايين السوريين يعيشون حالة سيئة للغاية.
ودعت “رشدي” الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى مضاعفة جهودها لدعم استمرار تقديم المساعدات عبر الحدود، وإيصالها بطريقة يُمكن الاعتماد عليها، والتخطيط طويل المدى لتخفيف المعاناة.
وأوضحت “رشدي” أن الأمم المتحدة “تعمل مع الأطراف للضغط من أجل توسيع القوافل العابرة للخطوط في جميع أرجاء سوريا”.
كما أكّدت على أن “الوصول الكامل لتقديم المساعدة الإنسانية المنتظمة داخل مخيم الركبان طال انتظاره”.
من جانب آخر، جدّدت المسؤولة الأممية تأكيدها على “المخاوف المتزايدة بشأن الحاجة إلى استمرار تشغيل محطة مياه علوك، ومحطة عين البيضاء، والضغط لحل هذه المشكلات التي طال أمدها”، لافتةً إلى أن درجات الحرارة مرتفعة بشكل استثنائي، والوقت حاسم والوضع غير مقبول.
وحول شمال شرق سوريا، شدّدت “رشدي” على أن المجتمع الدولي “يخذل أبناء مخيمات الهول والروج والتقدم ضئيل للغاية”، كما دعت إلى زيادة الوصول إلى تلك المخيمات.
وأضافت: “يتعين على جميع الدول الأعضاء الإسراع في إعادة مواطنيها، وأنه يجب أن تكون مصلحة الطفل الفضلى هي الاعتبار الأساسي”.
وأمس السبت، طالبت “لجنة الإنقاذ الدولية” اﻷمم المتحدة بالعمل على حل مشكلة توقف معبر “باب الهوى” اﻹنساني على الحدود شمال محافظة إدلب، محذرةً من عواقب ذلك على ملايين النازحين المحاصرين.