أعلنت وزارة الخارجية الأردنية في بيانٍ لها، اليوم الأحد، عقد الاجتماع الأول مع سلطة الأسد بشأن مكافحة وتهريب “المخدرات” عبر حدودها.
وبحسب البيان، فإن اللجنة الأردنية السورية “سلطة الأسد” المشتركة للتعاون في مكافحة تهريب “المخدرات” عبر الحدود الأردنية عقدت اجتماعها الأول، وذلك بعد قرار تشكيلها في اجتماع عمّان التشاوري في أيار الماضي.
وترأس الاجتماع من الجانب الأردني رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن “يوسف الحنيطي”، ومدير المخابرات العامة اللواء “أحمد حسني”، ومن جانب سلطة الأسد وزير الدفاع العماد “علي محمود عباس”، ومدير المخابرات العامة اللواء “حسام لوقا”، تبعاً للبيان.
وبحث الاجتماع “التعاون في مواجهة خطر المخدرات ومصادر إنتاجها وتهريبها، والجهات التي تنظم وتدير وتنفذ عمليات تهريبها عبر الحدود إلى الأردن، كما بحث الإجراءات اللازمة لمكافحة عمليات التهريب، ومواجهة هذا الخطر المتصاعد على المنطقة برمتها”، وفق البيان.
وكان الأردن وسلطة الأسد قد اتفقا على عقد اجتماع اللجنة الأول في عمّان، خلال زيارة وزير الخارجية الأردني “أيمن الصفدي”، إلى دمشق في 3 تموز الجاري.
ولا يزال يشهد الأردن عمليات تهريب لمواد مخدرة على رأسها “الكبتاغون”، قادمة من مناطق سيطرة سلطة الأسد، رغم مطالبة السلطات الأردنية مراراً سلطة الأسد بضبط عمليات التهريب من الجنوب السوري، وعدم التراخي معها.