يُصادف اليوم 12 من تموز 2023، الذكرى الـ 11 لمجزرة بلدة التريمسة بريف حماة، التي ارتكبتها قوات سلطة الأسد والميليشيات المساندة لها، راح ضحيتها 67 مدنياً، بينهم 6 أطفال، وامرأة واحدة.
وفي 12 من تموز 2012، طوقت قوات سلطة الأسد بلدة التريمسة بريف حماة، واستقدمت تعزيزات عسكرية من مدينة محرة المجاورة، تبعتها تعزيزات أخرى قدمت من مطار حماة العسكري، حيث قدّر الأهالي القوة العسكرية التي حاصرت البلدة بـ 200 آلية بين دبابة ومدرعة ودبابات “الشيلكا” المضادة للطائرات.
وبحسب “الشبكة السورية لحقوق الإنسان“، فإن بين الساعة الرابعة والخامسة فجراً بدأ القصف على البلدة من جهاتها الأربعة، ودون سابق إنذار، واستُخدم في القصف دبابات من طراز “T72” وأنواع أخرى من الدبابات، بالإضافة إلى دبابات “الشيلكا” المضادة للطيران، والرشاشات الثقيلة والمتوسطة، ومدافع الهاون.
واستمر القصف قرابة الأربع ساعات بشكل متواصل، شاركت فيه ثلاثة مروحيات عسكرية، بينما أفاد شهود عيان للشبكة، بوجود طائرة رابعة – لم يُعرف نوعها – كانت تُحلق في سماء البلدة طوال مدة الحملة العسكرية.
يُشار إلى أن الأهالي حاولوا النزوح والخروج من القرية إلى القرى المجاورة، إلا أن تطويق القرى وقصفها من جميع الجهات حال دون تمكنهم من الخروج، وفقاً لـ “الشبكة السورية”.