أصدرت الرئاسة الروحية لطائفة “الموحدين الدروز” و”حركة رجال الكرامة” في محافظة السويداء جنوبي سوريا، بيانين منفصلين استنكرتا من خلاله استمرار التدهور الاقتصادي في مناطق سيطرة سلطة الأسد.
وبحسب بيان “الطائفة الدرزية” الصادر أمس الأحد، فإن النجاح الخارجي يجب أن ينعكس على هناء واستمرار المواطنين في الداخل، لكن العكس هو ما يحصل (في إشارة إلى التطبيع العربي مع سلطة الأسد).
وأدانت “الطائفة الدرزية” كثرة الجبايات التي تفرضها حكومة سلطة الأسد، وارتفاع الأسعار المبالغ فيه، متسائلةً: “متى سنشهد أن من يعجز عن تسيير مرفقه فليتركه لمختص يستطيع إدارة الأشرعة”.
وفي السياق، قال قائد “حركة رجال الكرامة” الشيخ “أبو حسن يحيى الحجار” في تسجيلٍ مصور، اليوم الاثنين، إن سوريا ما تزال تُعاني من المحن والبلاد منذ أكثر من عقد، مشيراً إلى أن الشعب السوري يعيش أسوء أزمة تاريخية على كافة المستويات.
واعتبر “الحجار” أن هذه الأزمة تتطلب أفعالاً لا أقوالاً، فقد سئمنا الشعارات والوعود التي يقابلها المزيد من الفساد والتدهور المعيشي”.
وشدّد “الحجار” على تأكيد بيان “الطائفة الدرزية” الذي جاء فيه “متى سنشهد أنن من يعجز عن تسيير مرفقه فليتركه لمختص يستطيع إدارة الأشرعة؟”.
وتشهد مناطق سيطرة سلطة الأسد أزمة اقتصادية حادّة، تتمثل بارتفاع جميع أسعار المواد الأساسية والغذائية، إضافة إلى المحروقات والغاز المنزلي، فضلاً عن غياب الخدمات المتمثلة بانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، وسط عجز حكومة سلطة الأسد عن إيجاد حلول لتلك الأزمات منذ سنوات.