أدانت الحكومة السورية المؤقتة في بيانٍ لها، اليوم الأحد، القصف الجوي الروسي الذي استهدف سوقاً للخضروات في مدينة جسر الشغور، وأطراف مدينة إدلب شمال غربي سوريا، مخلفاً قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى وقف نزيف الدم السوري ووضع حد لجرائم قوات سلطة الأسد، وذلك على خلفية التصعيد الذي تشهده مناطق شمال غربي سوريا.
وأضاف البيان: “قوات النظام المجرم ارتكبت مجزرة مروعة بحق المدنيين عندما استهدفت بالقصف الجوي سوقاً شعبياً في جسر الشغور، نجم عنه كحصيلة أولية استشهاد العديد من المدنيين وجرح العشرات”.
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة التي وصفها بـ “النكراء” تأتي في سياق حملة تصعيد عدواني لقوات سلطة الأسد وحليفها الروسي على مناطق ريف حلب الغربي وإدلب.
كما طالبت الحكومة المؤقتة في ختام بيانها، المجتمع الدولي بوقف نزيف الدم ووضع حد لجرائم قوات سلطة الأسد التي تهدف من خلالها إلى تهجير السكان وزيادة معاناتهم.
مسؤول أوروبي: يجب أن يتوقف هذا السلوك المارق
وفي السياق، علّق مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، “دان ستوينيسكو”، على المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية في مدينة جسر الشغور بريف إدلب.
وقال في تغريدة على حسابه في موقع “تويتر“، إنه “رغم الفوضى العسكرية في روسيا استهدفت طائراتها سوقاً للخضروات في مدينة جسر الشغور بريف إدلب”.
وتابع: “الهجمات الروسية في مدينة جسر الشغور أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 10 مدنيين وإصابة 40 آخرين”، مطالباً في الوقت ذاته بإيقاف “هذا السلوك المارق” في الهجمات العشوائية على المدنيين السوريين.
واليوم الأحد، شنت المقاتلات الروسية غارات جوية على سوق للخضروات في مدينة جسر الشغور بريف إدلب، أسفرت عن مقتل 10 أشخاص وإصابة أكثر من 30 آخرين بجروح، فيما طالت الغارات أيضاً محيط مدينة إدلب، إضافة إلى القصف المدفعي والصواريخ من قبل قوات سلطة الأسد على عدّة قرى وبلدات في منطقة جبل الزاوية، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.