الشمال السوري تحت المجهر من جديد بين طبول الحرب التي يقرعها نظام الأسد وبين القصف الذي تشهده المنطقة وتحديدا ريف حماة الشمالي والغربي.
قوات النظام استهدفت قرى زيزون وقسطون والقرقور والسرمانية ومحيط الشيخ سنديان والزيارة ومدن كفرزيتا واللطامنة ومورك موقعة عدداً من الجرحى بصفوف المدنيين.
ريف حلب الغربي لم يكن بعيداً عن المشهد نفسه فقد جرى قصف متبادل بين الثوار وقوات النظام، الجبهة الوطنية للتحرير.
أعلنت ردها على قصف قوات النظام لمناطق في ريف حلب الغربي واستهدفت منطقة البحوث العلمية موقعة خمسة قتلى في صفوف قوات النظام على حد قولها.
الأحداث الميدانية رافقها تطور جديد من نوعه إذ أعلن السفير الصيني لدى النظام استعداد بلاده للمشاركة في معركة إدلب أو أي مكان آخر يوجد فيه الإيغور الأقلية المسلمة القادمة من شمال غرب الصين إلى سوريا لقتال النظام.
تطور ربما يضم الصين إلى روسيا وإيران في حربهما إلى جانب النظام ضد الشعب السوري على ما يقول ناشطون.