أثارت قضية إطلاق القضاء العسكري التابع للحكومة السورية المؤقتة، عنصراً سابقاً في قوات سلطة الأسد، مقابل مبلغاً وقدره ألف دولار أمريكي كـ “كفالة مالية”، حالة من الغضب بين أوساط الأهالي.
مصدر بالقضاء العسكري أوضح لـ “حلب اليوم”، اليوم الجمعة، أن المدعو “رمضان عيسى” كان موقوفاً بسجن محكمة الراعي بريف حلب الشمالي منذ سنتين ونصف، ومحكوم بالسجن 3 سنوات.
وبحسب المصدر، فإنه بعد قضائه أكثر من ثلاث أرباع مدة محكوميته، قدم طلباً إلى المحكمة بإخلاء سبيل بناءً على “حسن سلوكه”، وقضائه المدة المذكورة، مؤكداً أنه تم قبول الطلب مع دفع كفالة مالية.
وبيّن المصدر، أن “العيسى” أنهى خدمته الإلزامية في قوات سلطة الأسد، ولم يثبت لدى المحكمة أنه قاتل في صفوف قوات الأسد أو متورط بـ “انتهاكات” ضد المدنيين.
المصدر اعتبر أن “للمحكمة الحق في إطلاق سراح الشخص في الربع الأخير من المدة في حال وصلت لها معلومات من السجن تفيد بحسن سلوك السجين خلال فترة تنفيذ العقوبة“.
وأضاف: “بعد مضي ثلاث أرباع المدة يمكن منح هذه المدة للسجين سواء بكفالة مالية أو بدونها، حيث أن الكفالة الظاهرة في الإيصال تعتبر احتياطية”.
وانتشرت صورة على وسائل التواصل الاجتماعي، لإيصال قبض عليه ختم من قبل القسم المالي في القضاء العسكري التابع لوزارة الدفاع بالحكومة المؤقتة، ينص على استلام المدعو، “صطوف الويس”، مبلغاً وقدره ألف دولار من “العيسى”، كـ “كفالة مالية” قبل إطلاق سراحه.