وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقريرٍ لها، أمس الخميس، مقتل 42 مدنياً في سوريا خلال أيار الفائت، على يد من وصفتهم بـ “أطراف النزاع والقوى المسيطرة”.
وقالت “الشبكة السورية”، إن الحصيلة تضمنت 7 أطفال وسيدة وشخصاً قُتل بسبب التعذيب.
وبحسب التقرير، فإن سلطة الأسد قتلت من مجموع الضحايا مدنيا واحداً، وقتلت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” 3 مدنيين بينهم طفل، في حين قتلت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية مدنياً واحداً.
وسجّل التقرير مقتل 37 مدنياً على يد جهات مجهولة، بينهم 7 على يد القوات الأردنية، إضافةً لمدنيّ على يد القوات التركية.
وتوزعت حصيلة الضحايا – وفقاً للتقرير – على 6 مدن تصدّرتها درعا بـ 20 مدنياً، ثم السويداء 7 مدنيين، وحلب 5 مدنيين، ودير الزور 5، وإدلب 4، وقُتل في الرقة مدني واحد.
التقرير طالب مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم “2254”، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
كما أكدت “الشبكة السورية” في ختام تقريرها، على ضرورة توقف سلطة الأسد عن عمليات القصف العشوائي واستهداف المناطق السكنية والمستشفيات والمدارس والأسواق وإيقاف عمليات التعذيب التي تسببت في موت آلاف المواطنين السوريين داخل مراكز الاحتجاز والامتثال لقرارات مجلس الأمن والقانون العرفي الإنساني.