أديب الدايخ ( أبو ضياء مطرب العاشقين)
منشد ومطرب حلبيّ عريق
ولد أديب الدايخ في مدينة حلب عام 1938.
– اكتشف والده القارئ الشيخ محمد الدايخ قدرات ابنه أديب مبكراً والتي تمثّلت بقوة الصوت والإحساس بالكلمة، فعلّمه أصول الكلام والحفظ والقراءات السبع للقرآن، كما تمرّس في أداء القصائد والإنشاد الصوفي والطّرب.
– برز أديب الدايخ في غناء القصيدة ذات المعاني السامية متعلقاً بنغمة الحجاز، يوصف بأنه يمتلك مساحة صوتية تغطي ثلاث أوكتافات وهي (ثامن درجة في سلم الموسيقى أو المقام)، تميّز ببراعته في الانتقال من النّغمة المرتفعة الحادّة إلى المنخفضة، كذلك قدرته على الانتقال من مقام إلى آخر.
– تمرّد الفنان أديب على النمط الصوفي الذي كان ينشده بناء على رغبة والده الذي كان يتوجّس من دخول ابنه سلك الفن خشيه انزلاقه فيه، وهذا ما يلاحظ في القصائد الغزلية التي اشتهر بأدائها بعد وفاة والده.
حفظ الدايخ قرابة عشرة آلاف بيت من الشعر، بدأ بجمعها وهو في سن الخامسة عشر، وقد ضمّ هذه القصائد في مجموعة خاصّة به سماها ” الكنز الكبير” حيث ضمّت آلاف الشعراء من العصر الجاهلي والأموي والعباسي وحتّى العصر الحاضر.
– عرف أبو ضياء باستغنائه عن الآلات الموسيقيّة معظم الأحيان، وهو ما كان يدهش جمهوره الذي كان يتفاعل معه ويطلب منه إعادة قصائده مرة تلو الأخرى، نظراً لقوة الصوت والكلمة التي كان يختارها، وهذا ما جعله رسولاً للتراث والشعر العربي في البلدان العربية والأجنبية.
– وصفه أحد شعراء مصر بقوله:
– أقام الفنان أديب العديد من الحفلات في الوطن العربي والعالم، وحاز العديد من الأوسمة والألقاب منها: (مطرب الملوك – زرياب – مطرب العاشقين – سفير الطرب)
– توفيّ الدايخ عام 2001 عن عمر يناهز ثلاثة وستين عاماً إثر جلطة دماغية.
ملاحظات للمونتير: يبد أعرض الإنفو من الثانية 22