دشّن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، قرية سكنية مخصصة للنازحين في مدينة جرابلس، بريف حلب الشرقي، في في إطار “مشروع العودة الطوعية والآمنة والمشرّفة للسوريين”، وفقاً لما أعلنه اليوم اﻷربعاء.
وقال صويلو في تغريدة إن حفل وضع حجر الأساس للمنازل، يأتي بالتعاون مع “صندوق قطر للتنمية”، موضحاً أنها ستكون متعددة الطوابق، حيث سيتم تأسيس 12 مكتباً في 12 محافظة تركية لتنفيذ هذه المشاريع.
ويأتي ذلك فيما يتصاعد التنافس بين المرشحين لمنصب الرئاسة، ويُعد ملف اللاجئين من أبرز البنود.
وأضاف الوزير التركي قائلاً إن “هذه المناطق ستكون مناطق أمل، لا فوضى وحروب”، ومؤكداً أن حكومة بلاده أعادت 550 ألف سوري، إلى مناطق شمال غربي سوريا، بينما تبني منازل من قوالب الفحم الحجري لمليون سوري في إدلب.
وأكد أيضاً على ما أعلنه وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس اﻷول، حول، الدخول في آلية عمل مع سلطة اﻷسد لإرسال اللاجئين الراغبين بالعودة بشكل طوعي إلى مناطق سيطرته،
وكان جاويش أوغلو قد قال أمس إن دولًا عربية مثل قطر والسعودية، أيدت فكرة عودة السوريين إلى المناطق التي تسيطر عليها سلطة اﻷسد، مع تأمين اﻷرضية المناسبة لذلك، وبمشاركة الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، والاتحاد الأوروبي.
كما شدّد على إعادة اللاجئين السوريين إلى “المنطقة الآمنة” في شمال غربي سوريا، في أسرع وقت، مؤكدة عودة أكثر من 500 ألف حتى اليوم.