قرر مجلس عوائل تلبيسة في ريف حمص الشمالي، وسط البلاد، مواجهة ظاهرة حمل السلاح وعمليات النهب والخطف وتهريب المخدرات.
وأكد البيان الختامي لاجتماع المجلس أمس الثلاثاء 23/5/2023 على ضرورة التحرك ضدّ انتشار عصابات الخطف والسلب والإتجار بالمخدرات، ومنع “التغرير بالشباب لسلوك هذا المنهج السيء، والبعيد كل البعد عن عادتنا وتقاليدنا، والذي يستوجب الوقوف بحزم لمكافحة هذه الظاهرة”.
وتعاهد الموقعون على معالجة الفساد ومحاسبة المتورطين، و”كف أيديهم عن هذه التجاوزات”، واتخاذ إجراءات بحق كل من يخالف الاتفاق.
ونصّت بنود البيان على منع تجارة المخدرات وترويجها، ومكافحة الجريمة المنظمة وغير المنظمة من سرقات، وسلب بالعنف، وخطف، وتجارة الأسلحة والذخيرة، وتهريب الأشخاص.
كما شدّد البيان على إلغاء المظاهر المسلحة وفوضى السلاح ضمن المدينة من خلال منع حمله ليلاً أو نهاراً، ومنع إطلاق النار لأي سبب كان، مع منح استثناء لمن يمتلك سلاحاً شخصياً ضمن بيته.
واتفقت عوائل تلبيسة على تشكيل قوة من أبناء المدينة وأبناء عوائلها تزيد عن 300 شخص تابعة للجنة الأمنية لحماية مداخل ومخارج المدينة والطريق الدولي، حيث “يحق لها توقيف أي شخص يخالف هذه الشروط”.
يُشار إلى أن ريف حمص يشهد حالة غير مسبوقة من الفلتان اﻷمني حيث تنتشر المخدرات والسلب والخطف، وسط تقصير أجهزة أمن سلطة اﻷسد.