تعرض طفل للتعذيب على يد عناصر قوى الشرطة والأمن العام الوطني في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وذلك بعد اعتقاله مع والده بتهمة السرقة.
أحد أقارب الطفل الذي يُدعى “إبراهيم القدراني”، قال في تصريح لـ “حلب اليوم”، اليوم الاثنين، إن عناصر الشرطة اعتقلت الطفل مع والده واقتادوهما إلى المخفر، بتهمة السرقة.
وأوضح أن الطفل البالغ من العمر 9 سنوات، اعترف بحادثة السرقة بعد تعذيبه على يد بعض عناصر الشرطة أثناء التحقيق معه، لتُطلق الشرطة سراحه مع والده بعد ساعات من التحقيق، مشيراً إلى أن القضية لا تزال غير منتهية حتى الآن.
رواية الشرطة
شرطة الباب أصدرت بياناً قالت فيه، إن المدعو “أيمن الثامر بن خلوف”، قدّم بلاغاً بسرقة بارودة من نوع “كلاشنكوف” ومبلغ مالي يُقدّر بـ 4 آلاف و800 ليرة تركية من داخل سيارته أمام مدخل البناء الذي يقطن فيه.
وبحسب البيان، فإن دورية تابعة للشرطة توجهت إلى عنوان المشكو منهم وتم إلقاء القبض على “محمد القديراني” وابنه “إبراهيم”، وبالتحقيق الشفهي مع الأخير اعترف بأنه سرق البارودة والمبلغ المالي من سيارة المدّعي، وسلمهما لوالده.
وأثناء التحقيق مع والد الطفل الذي نفى عملية السرقة، أوعز النائب العام إلى قسم “الأمن الجنائي” بتحري بتحري المنزل، لتتوجه دورية برفقة العنصر الشرطي النسائي إلى المنزل، حيث لم يتم العثور على المسروقات.
وفي آب 2022، اعتدى بعض عناصر الشرطة في مدينة الباب على كوادر إعلامية أثناء تغطية وقفة احتجاجية في مستشفى المدينة، لتُصدر الشرطة عقبها بياناً أكدت فيه أنها ستحاسب العناصر التي تجاوزت التعليمات المعطاة ضمن القانون.