عقدت اﻷمم المتحدة اتفاقية جديدة مع سلطة اﻷسد لتمويل مشروع صناعي غذائي، في خطوة هي اﻷولى من نوعها منذ عام 2011.
وذكرت صحيفة “الوطن” الموالية لسلطة اﻷسد أن وزير الصناعة عبد القادر جوخدار وقع في فندق الداما روز بدمشق على مذكرة تفاهم مع ممثل منظمة “اليونيدو” UNIDO (منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية) إيمانويل كالنزي، تقتضي تقديم دعم مالي “لتنشيط قطاع الصناعات الغذائية الزراعية”.
وكانت اﻷمم المتحدة قد دعمت خلال العامين اﻷخيرين عدة قطاعات ومشاريع في مناطق سيطرة سلطة اﻷسد، تحت شعار تأمين احتياجات السكان، وشمل ذلك قطاعات مياه الشرب وأفران الخبز العامة وقطاع الزراعة.
وتأتي المذكرة “بدعم وتمويل من الاتحاد الروسي”، حيث “ستتابع وزارة الصناعة تنفيذ هذا المشروع في جميع مراحله”، بهدف “تنشيط قطاع الصناعات الغذائية الزراعية”.
وتُعتبر هذه المرة اﻷولى التي تموّل فيها اﻷمم المتحدة “مشروعاً تنموياً” تحت سلطة اﻷسد منذ عام 2011، حيث اقتصر دعمها سابقاً على مجالات الصحة والتعليم واﻹغاثة، والاستجابة الطارئة.
وبحسب رئيس غرفة صناعة دمشق غزوان المصري فإن المذكرة تشمل “صناعة القطن والنسيج ومعامل الكونسروة والألبان والأجبان وغيرها”.