تعرّض طفل سوري لحروق جراء سكب الشاي الساخن عليه، عند دخوله إلى تجمع انتخابي لحزب الشعب الجمهوري المعارض CHP في ولاية “بورصا”، وفقاً لوسائل إعلام محلية.
وتحوّلت قضية السوريين في تركيا إلى أبرز الملفات الانتخابية التي تستخدمها المعارضة ضدّ الحكومة، وسط اتهامات وتحريض عنصري تسبب بجو مشحون بشكلٍ غير مسبوق.
وقالت صحيفة “ديلي صباح” التركية إن السلطات أوقفت اليوم السبت، رجلاً تركياً سكب الشاي الساخن على طفل سوري يبلغ من العمر عشرة أعوام داخل مركز للانتخابات في منطقة “أورهان غازي” بالولاية الواقعة شمال غربي البلاد.
وحول أسباب الاعتداء، تبيّن بأن الرجل التركي غضب من الطفل ﻷنه كان يحمل لعبة عليها صورة للرئيس “أردوغان“؛ كان قد حصل عليها من مركز انتخابات لحزب “حزب العدالة والتنمية”، فما كان منه إلا أن هاجمه.
وأصيب الطفل بحروق من الدرجة الأولى في رقبته وكتفه، وأكدت الصحيفة نقله إلى المشفى، فيما أُطلق سراح الرجل المعتدي بعد توقيفه واستجوابه.
وينتظر السوريون في تركيا بفارغ الصبر، نتائج الانتخابات التي تنطلق في الرابع عشر من الشهر الجاري، والتي قد تحدّد مصير بقائهم في البلاد، في ظل جو انتخابيّ مشحون ضدهم، إذ تعتمد المُعارضة التركية في كسب أصوات ناخبيها على التعهّد بترحيل السّوريين وإعادتهم إلى سوريا، وعقد مصالحة مع بشار الأسد.