أعلن “خالد أجار”، رئيس مجلس الأعمال التركي العراقي بمجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي (DEİK)، أن بلاده توصلت أخيراً إلى حل لمشكلة تحويل اﻷموال والتأشيرات مع العراق، في إطار سعي الجانبين إلى زيادة حجم التبادل التجاري بينهما.
وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قد أعلن منذ أشهر أن أنقرة تطمح إلى رفع حجم التبادل مع العراق إلى أكثر من 20 مليار دولار (حجم التبادل الحالي) فيما يجري العمل على مشروع طريق التنمية الممتد من البصرة في العراق إلى تركيا، والذي وصفه بأنه “طريق حرير جديد”.
وتعمل أنقرة على رفع حجم تجارتها الخارجية مع كل من إيران وروسيا وأذربيجان، واتخذ أردوغان عدة خطوات في هذا اﻹطار العام الماضي.
وقال “أجار“: “يتم اﻵن منح تأشيرات متعددة لمدة تصل إلى عام واحد، على ضوء ذلك ستزداد التجارة بين تركيا والعراق في الفترة القادمة”، لافتاً إلى أن رجال اﻷعمال كانوا يواجهون صعوبات في تحويل اﻷموال بين البلدين.
ويعمل المسؤول التركي منذ أشهر مع بغداد على تسريع إجراءات التأشيرة، وضمان حرية حركة الشاحنات التركية وعبور الترانزيت، وسهولة الوصول إلى التمويل لزيادة الصادرات والتجارة والاستثمارات بين البلدين.
يُذكر أن حكومة العراق تواجه عدة مشكلات اقتصادية؛ منها امتناع المصارف الغربية عن دخول البلاد، وضعف قدرات المصارف المحلية.