أعلنت السلطات التركية عن تحييد جهاز المخابرات الوطنية للمدعو “صبري عبد الله”، ضابط المخابرات العسكرية في قوات “قسد”، والقيادي بحزب العمال الكردستاني pkk، بعملية خاصة في شمال شرق سوريا.
وقالت وزارة الدفاع إن “عبد الله”، الملقب بـ “مظلوم كرموك”، كان مسؤولاً عن التخطيط لعدة هجمات ضد جنود أتراك في مناطق العمليات بالشمال السوري، وأيضاً ضدّ معارضي “قسد” وحزب العمال، كما نظّم العمليات ضد قوات الأمن وعناصر الجيش الوطني السوري وقام بإرسال دراجات نارية مفخخة إلى ريف حلب.
وأوضح بيان الوزارة أن التحييد جاء بعد جمع المعلومات الاستخبارية حول حزب العمال، حيث تمّ إدراجه في قائمة الأهداف الحرجة لمعهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا.
وكان “عبد الله” قد نجا من عملية سابقة نفذتها القوات التركية في عام 2018، وأشاعت قوات “قسد” وحزب العمال الكردستاني pkk، أنه توفي من أجل عدم وقوع هجمات جديدة، فيما تم وضعه تحت حماية YPG / SEL (مؤسسة الأمن العسكري)، وفقاً لما ذكرته صحيفة “حرييت” التركية.
وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصادر أمنية أن القوات التركية نسقت هجومها بالتعاون مع “عملاء ميدانيين مكلفين بمتابعة الإرهابي في عين العرب”، حيث قدم إليها للقاء قادة حزب العمال.
وأوضحت المصادر أن الاسم الحركي لـ”صبري عبد الله” كان “مظلوم كرموك”؛ والذي استخدم أيضاً الاسمين المشفّرين “مظلوم دوغان” و “مظلوم كوباني” في أوقات ومناطق مختلفة.
وبحسب المعلومات التي أوردتها الصحيفة فإنه دخل تركيا وغادرها بشكل غير قانوني لجمع المعلومات، ووضع خطط عمل مشتركة مع أعضاء حزب العمال الكردستاني لشن هجمات خلال الفترة التي قضاها في “منبج” بريف حلب الشرقي، كما أنه اغتصب امرأة في سوريا عام 2022، حيث انتحرت المرأة التي اغتصبها.
وكان “عبد الله” قد انضم إلى حزب العمال الكردستاني و”وحدات حماية الشعب” ypg التي تشكل العمود الفقري لـ”قسد” في عام 2010 وعمل داخل صفوف حزب العمال لمدة 13 عاماً.