أكدت صحيفة “الشرق الأوسط” في تقريرٍ لها، اليوم الثلاثاء، أن سلطة الأسد أزالت حاجز “مكتبة الأسد” عند الطريق الواصل بين ساحتي الأمويين والمالكي، ليكون ثاني حاجز تتم إزالته من محيط حي أبو رمانة خلال 24 ساعة، والثالث خلال الشهر الحالي.
وقال مواطنون في دمشق للصحيفة، إن إزالة تلك الحواجز أشاعت حالة من التفاؤل؛ لا سيما حاجز “جسر الرئيس” التابع “لأمن الدولة”، الذي كان مسؤولاً عن اعتقال المطلوبين للخدمة الإلزامية.
وأوضحت الصحيفة إن إزالة هذه الحواجز لها أهمية خاصة لوقوعها في مناطق حيوية، كما أسهمت في فتح الطرقات لتسهيل الحركة المرورية بعد 10 سنوات من الازدحام والعرقلة.
وأشارت الصحيفة إلى اعتقاد يسود في دمشق، بأن إزالة تلك الحواجز مرتبطة ببدء محادثات جدية بشأن عودة العلاقات العربية مع سلطة الأسد، وسط توقعات بزيارات قريبة مكثفة لوفود عربية رفيعة، ما يتطلب فتح الطرق التي ستعبرها تلك الوفود، كدليل على عودة الأمان والحياة الطبيعية إلى شوارع العاصمة.
ومنذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، قُسّمت دمشق إلى قطاعات أمنية فصل بينها أكثر من 300 حاجز، أكبرها كان في محيط العاصمة؛ حيث تم عزلها عن ريف دمشق، تليها الحواجز الواقعة على أطراف المربع الأمني الممتد من حي المزرعة إلى حي أبو رمانة والمالكي والمهاجرين وحتى ساحة الأمويين، وفقاً لـ “الشرق الأوسط”.