قُتل شخصان جراء قصف إسرائيلي استهدف نقاطاً في محيط العاصمة دمشق، ليل الاثنين – الثلاثاء، وهي الضربة الرابعة خلال أسبوع، بعد 4 أيام من قصف مماثل استهدف ريف دمشق.
ونقلت وكالة أنباء سلطة الأسد “سانا” عن “مصدر عسكري” قوله، إنه “في تمام الساعة 00:15 من فجر اليوم، تعرّضت مواقع في محيط دمشق والمنطقة الجنوبية لهجوم جوي إسرائيلي من جهة الجولان المحتل”.
وبحسب “سانا”، فإن الهجوم أسفر عن مقتل شخصين، وحدوث بعض الخسائر المادية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو تُظهر أضراراً مادية في معمل زجاج بمنطقة الكسوة في دمشق.
من جانبه، قال موقع “صوت العاصمة” المحلي نقلاً عن مصادر محلية، أن الصاروخ الذي استهداف معمل زجاج بالكسوة وأسفر عن خسائر مادية كبيرة ومقتل مدني هو من الصواريخ المضادة التابعة لقوات سلطة الأسد، ولم يكن من القصف الإسرائيلي مباشرة.
وأشار الموقع إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف منظومات للدفاع الجوي في محيط مطار دمشق الدولي، ومواقع أخرى في مزارع منطقة السيدة زينب على الطريق المؤدي إلى قرية البحدلية.
ويأتي ذلك بعد إعلان إسرائيل إسقاط طائرة إيرانية دون طيار قادمة من الأراضي السورية في الثاني من نيسان الحالي، وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، وفق موقع “تايمز أوف إسرائيل”.
وصعدّت إسرائيل من قصفها على سوريا مؤخراً، إذ استهدفت ليل السبت – الأحد بالصواريخ مطار “الضبعة” العسكري في ريف حمص، ما أدى إلى إصابة 5 عناصر من قوات سلطة الأسد بجروح.
وأمس الأول الأحد، أعلنت ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، مقتل أحد مستشاريها العسكريين برتبة نقيب يُدعى، “مقداد مهقاني”، متأثراً بإصابته في غارة جوية إسرائيلية على دمشق، فجر الجمعة الماضي.
وتسببت تلك الضربة أيضاً بمقتل المستشار العسكري في ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، “ميلاد حيدري”.