قال أمين سر “جمعية حماية المستهلك”، “عبد الرزاق حبزة” التابع لحكومة سلطة الأسد، إن “المواطنين باتوا يشتهون لقمة الطعام”، مشيراً إلى أن هناك من يموت من الجوع ومن يأكل الطعام الفاسد.
ولفت “حبزة” في تصريحات لإذاعة “ميلودي إف إم” الموالية، أمس الجمعة، إلى أن من يرتاد المطاعم ومراكز التسوق يمثلون 2% فقط من المواطنين الذين لديهم دخل إما بطريقة شرعية أو غير شرعية.
وأشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت ظهور ثراء غير معقول على أكتاف المواطن والبلاد من خلال الابتزاز والفساد الموجود الذي تفاقم بشكل كبير.
وبحسب “حبزة”، فإن التراكم والبعد عن تحسين واقع المستهلك أصبح كبيراً، لافتاً إلى أن حكومة سلطة الأسد رفعت الضرائب وزادت من سعر الكثير من المواد، لكن ذلك لم ينعكس على تحسن معيشة المواطن.
وأكد وجود شح بالمواد في الأسواق والدليل وجود المواد بسعر مرتفع مثل السكر والفروج واللحوم، موضحاً أن المواد لو كانت متوفرة بكميات أكثر لانخفضت أسعارها.
كما بيّن أن الأسر لجأت إلى طريقتين للتقنين الأولى من خلال شراء بعض المواد المغشوشة بسعر منخفض والتي تؤثر على الصحة، والثانية عبر اللجوء إلى تقنين المادة.
والثلاثاء الماضي، أفاد موقع “أثر برس” الموالي بأن ارتفاع الأسعار في مناطق سيطرة سلطة الأسد، أدى إلى تحويل المقبلات لوجبات رئيسية على مائدة رمضان لدى بعض الأسر، هذا العام.
ونوّه إلى أن أكثر الإقبال من قبل سكان دمشق على الفول والباذنجان، لأن سعر الكيلو 2500 ليرة سورية، تليه البندورة 2300 ليرة، والبطاطا 2000 ليرة.