خاطب الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، أمس السبت، “الكونغرس” في رسالة وجهها له، بشأن الضربات الأمريكية التي استهدفت الميليشيات الإيرانية في سوريا.
وقال “بايدن” في رسالته، إن “القوات الأمريكية شنت غارات دقيقة على منشآت في شرق سوريا، في 23 من آذار الجاري، تستخدمها جماعات تابعة لميليشيا الحرس الثوري الإيراني، رداً على سلسلة هجمات إيرانية تعرضت لها القوات الأمريكية أدت إلى سقوط قتيل و6 جرحى في صفوف القوات الأمريكية”.
وأضاف، أن القوات الأمريكية نفذت الضربات بطريقة تهدف إلى إرساء الردع، والحد من مخاطر التصعيد، وتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وأكد الرئيس الأمريكي، أن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ إجراءات إضافية بحسب الضرورة، للتصدي لمزيد من التهديدات أو الهجمات.
كما لفت إلى أن الضربات التي جرى تنفيذها بتوجيه مباشر منه، هي “إجراء ضروري”، يتفق مع القانون الدولي، ويتناسب مع حق الولايات المتحدة في الدفاع عن النفس.
ومنذ أيام، تشهد محافظة دير الزور قصفاً متبادلاً بين القوات الأمريكية المتمركزة في القواعد العسكرية بالمحافظة، والميليشيات الإيرانية المنتشرة بالمنطقة، أدى هذا القصف إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وأمس الأول الجمعة، شنت عدة طائرات غارات جوية استهدفت من خلالها مبنى التنمية الريفية في حي هرابش بدير الزور، والذي تتخذه ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” مستودعاً للأسلحة.
وعقبها بساعات، تبنّى الجيش الأمريكي في بيانٍ له، عملية القصف وقال إن هذا الاستهداف جاء رداً على مقتل متعاقد وعدد من الجنود الأمريكيين.