أعلنت وزارة “التجارة الداخلية وحماية المستهلك” في حكومة سلطة الأسد، اليوم الأحد، اعتمادها على آلية جديدة لبيع الخبز في العاصمة دمشق، حيث تضمنت تخصيص 65 صالة ومنفذ بيع موزعة على كامل مناطق العاصمة.
وقالت صحيفة “الوطن” الموالية، إن منافذ بيع الخبز الـ 65 سيتم تخصيصها عبر صالات “السورية للتجارة”، بحيث تُزوّد بالخبز عند الساعة الـ 11صباحاً، اعتباراً من يوم الثلاثاء المقبل، ليتسنى للمواطن “الحصول على المادة من أي صالة يريدها”.
وأوضحت الصحيفة، أن الهدف من هذا الإجراء هو “إيصال الخبز التمويني للمواطنين بيسر وسهولة وبمواصفات جيدة”.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في “التجارة الداخلية” قوله، إن هذه الخطوة “إيجابية وتصب في مصلحة المواطن والهدف منها تسهيل أموره في الحصول على مادة الخبز ووصولها بيسر وسهولة وبمواصفات جيدة من خلال تبريده ووضعه في سلل بلاستيكية، إضافة إلى التخفيف من حالات الازدحام الحاصلة على الأفران”.
وأضاف المصدر أن الآلية الجديدة من شأنها أن تساهم أيضاً “في القضاء على حالات الابتزاز التي تحصل من المعتمدين الذين يبيعون الربطة بما يقرب من 1000 ليرة بالتوازي مع ازدياد حالات الشكاوى اليومية التي تقدر بالآلاف على المعتمدين في دمشق”، على حد قوله.
ورأى أن عدد الصالات ومنافذ البيع التي تم اعتمادها لتوزيع الخبز على المواطنين “يعتبر كافياً، وتم تحديد الصلات بناء على التوزع السكاني في مدينة دمشق”.
وتابع: “عدد الصالات التي كانت توزع الخبز سابقاً غير كاف وقليل، لذا تمت زيادتها ليصل عددها إلى 65 صالة في دمشق”.
وحول سعر مبيع ربطة الخبز، بيّن المصدر أن السعر في صالات “السورية للتجارة “سيكون وفقاً للسعر المحدد والمعتمد من “التجارة الداخلية وحماية المستهلك”.
وما تزال تشهد مناطق سيطرة سلطة الأسد أزمة حول مادة الخبز منذ سنوات، وسط نقص في الطحين، وانتظار المواطنين بطوابير أمام الأفران للحصول على ربطة واحدة، فضلاً عن ارتفاع سعر الخبز بين الفينة والأخرى.