أعلنت الحكومة الكندية في بيانٍ لها، أمس السبت، عن إجراءات جديدة تهدف إلى تمديد الإقامة للسوريين والأتراك الموجودين في البلاد.
وبحسب البيان، فإن الحكومة الكندية ستنظر في طلبات الإقامة المؤقتة والدائمة بما في ذلك طلبات اللجوء، للأشخاص المتضررين من الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا الشهر الماضي.
ونقل البيان عن وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندي، “شون فريزر” قوله، إن “كندا ملتزمة بمساعدة الناس المتضررين من الزلازل المُدّمرة في تركيا وسوريا، نحن نعطي الأولوية لمعالجة طلبات الأفراد المتضررين، واليوم نقدم تدابير جديدة تسهل على المواطنين الأتراك والسوريين البقاء في كندا وتسمح لهم بالبقاء مع عائلاتهم، والاستمرار في العمل والدراسة في مكان آمن”.
تمديد مجاني لتصاريح الإقامة
وأوضح البيان، أنه اعتباراً من 29 آذار الحالي وحتى 25 من أيلول المقبل، سيتمكن المقيمون السوريون والأتراك من التقدم للحصول على تمديد مجاني لوضعهم من تصاريح الإقامة، وسيجري توفير مسار تصريح عمل مفتوح للموجودين منهم في كندا.
ونظراً لأن بعض المتقدمين من المناطق المنكوبة للحصول على الإقامة الدائمة فقدوا وثائق سفرهم نتيجة الزلازل، لن يُطلب شرط حمل جواز سفر أو وثيقة سفر منهم للموافقة على منح تأشيرة إقامة دائمة للمجيء إلى كندا، تبعاً للبيان.
وبيّن البيان، أنه سيعفى أصحاب الإقامة الدائمة من تركيا وسوريا الراغبين بالعودة إلى كندا من رسوم جوازات السفر المؤقتة، أو جوازات السفر محدودة الصلاحية، أو وثائق السفر الطارئة.
وستمنح الأولوية – وفقاً للبيان – لطلبات الإقامة المؤقتة أو الدائمة من المناطق المتأثرة بالزلزال، وكذلك طلبات إعادة توطين اللاجئين، وتشمل الطلبات تأشيرة الزيارة لأفراد الأسرة المباشرين من المواطنين الكنديين والمقيمين الدائمين في كندا.
وتقدم لدى “إدارة الهجرة واللاجئين” الكندية نحو 16 ألف طلب للإقامة الدائمة أو المؤقتة من سوريا وتركيا، 1700 منهم من المناطق المنكوبة، وذلك منذ 8 شباط الماضي، وفقاً لما أكده البيان.