أقدم رجل على ارتكاب جريمة قتل بحق زوجته، في محافظة اللاذقية، في حادثة هي الثالثة من نوعها خلال أسبوع، ضمن مناطق سيطرة سلطة اﻷسد.
وذكر بيان لداخلية سلطة اﻷسد أن رجلاً قتل امرأته البالغة من العمر نحو 35 عاماً، ضمن مزرعة يعمل بها في “عين البيضا” بريف اللاذقية على الساحل السوري، غربي البلاد، اليوم السبت.
وسمع السكان صوت إطلاق عيارات نارية ضمن مزرعة في بساتين قرية (الكنيسات) في ريف المحافظة، ليتوجهو إلى المكان ويشاهدو الزوجة (فايزة. س) مواليد 1988، ضمن محيط المزرعة ملقاة على الأرض والدماء تسيل منها نتيجة إصابتها بطلقتين ناريتين، وهي ما تزال على قيد الحياة.
وقام اﻷهالي على الفور بإسعاف الزوجة إلى المشفى، لكنها فارقت الحياة متأثرة بإصابتها البليغة، ونزف الدم الحاد.
وتبين أن بحوزة الزوج (عبد الله .أ) من مواليد 1988 بندقية حربية أطلق النار منها، باﻹضافة إلى قنبلة وبعض الذخيرة، حيث اعترف بإطلاق النار على زوجته بعد إخراجها من المنزل الذي يقطنان به مع أطفالهما الأربعة ضمن المزرعة المذكورة والتي يعملان بها بسبب خلافات عائلية وحصول مشادة كلامية.
وفي الأول من الشهر الجاري أقدم رجل على ارتكاب جريمة قتل بحق زوجته وطفلها، في حي “بستان الريحان” قرب “ساحة العيد” بمدينة اللاذقية، حيث عُثر على جثة الأم في غرفة النوم، وجثة طفلها من مواليد 2018 ملقاةً على أرض الصالون، وهما غارقان في دمائهما.
وأقر الجاني بارتكاب جريمة قتل بحق زوجته خنقاً وطعناً بالسكين، بسبب وجود خلافات سابقة بينهما، قبل أن يقتل ابنه بنفس الطريقة خوفاً من كشف أمره.
وفي العاشر من الشهر الجاري قتل رجلٌ في العاصمة دمشق زوجته، حيث طعنها بعدّة طعنات في أنحاء جسدها بسكين حادة.
والزوجة هي فتاة في العشرينيات من عمرها تنحدر من محافظة دير الزور شرقي البلاد، وذكرت مصادر إعلامية أن الزوج يعاني من أمراض نفسيّة، وسط غموض حول دوافع وأسباب الجريمة.
ووقعت خلال اﻷسابيع القليلة الماضية عدة جرائم قتل في مناطق سيطرة سلطة اﻷسد؛ كان الجاني فيها قريباً جداً من الضحية، حيث قتل شاب أخته في السويداء وقتلت امرأة ولد زوجها في حلب وغير ذلك من الحالات المشابهة.
يشار إلى تزايد معدلات العنف والسرقة والجرائم في مناطق سيطرة اﻷسد، مع تزايد الفقر والفساد والبطالة وانتشار الجوع وكثرة الضغوط النفسية والاجتماعية، حيث تؤكد مصادر موالية زيادة اﻹقبال بشكل كبير على العيادات النفسية وارتفاع الطلب على المهدئات ومضادات الاكتئاب.