عين “أنطونيو غوتيرش” اﻷمينُ العام لمنظمة الأمم المتحدة الموظفَ الأمميَ السابق عبد الله الدردري ، مساعداً له، ومديراً للمكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وكان “الدردري” قد شغل العديد من المناصب الأممية حيث عمل خبيراً لحساب اﻷمم المتحدة في أفغانستان، كما عمل في دعم جهود الإغاثة وتنسيقها، وشغل منذ سنوات منصب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في أفغانستان.
وعمل الموظف السوري كاتباً للشؤون الدولية ومدير مكتب صحيفة الحياة الصادرة من لندن، قبل أن يصبح خبيراً اقتصاديّاً في مكتب جامعة الدول العربية بالعاصمة البريطانية.
كما شغل “الدردري” منصب مسؤول برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مكتبه القُطري بسوريا، ثم انضم إلى برنامج تمويل التجارة العربية، رئيساً لقسم ترويج التجارة، وذلك بحسب معلومات نشرتها صحيفة “القدس العربي”.
وانتقل إلى لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) في 2011، بصفته رئيساً اقتصادياً ثم نائباً للأمين التنفيذي، كما عمل في منصب المستشار الأول للبنك الدولي، وقاد مشروع “بناء السلام”، لـ”معالجة النزاعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
ويمثل المكتب الإقليمي للدول العربية في “نيويورك” المقرَّ الرئيسيَّ للبرامج الإقليميّة والمكاتب القُطريّة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الموزعة على 16 بلداً عربيّاً، ويوجد المكتب السابع عشر في الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة.
ويسعى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى “تعزيز التنمية المستدامة، والحكم الديمقراطي وبناء السلام، وبناء القدرة على مواجهة المناخ والكوارث، وتمكين المرأة، ومجتمعات المعرفة، وفيروس نقص المناعة البشرية والتنمية، والطاقة والبيئة، والشباب والابتكار”.
يشار إلى أن “الدردري” سيخلف في منصبيه الجديدين “خالدة بوزار” من الجزائر، والتي تقاعدت بعد أكثر من ثلاثة عقود من العمل مع الأمم المتحدة.