قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي “لويس ميغيل بوينو”، اليوم الأربعاء، إن مؤتمر “بروكسل 7” حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة، سيُعقد منتصف حزيران المقبل، مؤكداً على دعمه الحل السياسي في البلاد.
وقال “بوينو”، إن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء “هم المانحون الرئيسيون على الصعيد الدولي للمساعدات الإنسانية للمتضررين من الصراع في سوريا”، مضيفاً أن الاتحاد حشد منذ العام 2011 أكثر من 27.4 مليار يورو لدعم السوريين داخل البلاد وفي جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، وفق قناة “المملكة” الأردنية.
وأوضح “بوينو” أن الاتحاد الأوروبي “كان في طليعة الجهود الدولية من أجل الشعب السوري، وسيستمر في ذلك”، مشيراً إلى عقد مؤتمر بروكسل لدعم متضرري الزلزال في سوريا وتركيا في 20 آذار الجاري.
كما أكد المسؤول الأوروبي على “موقف الاتحاد الثابت من الأزمة السورية، المتمثل بدعم الحل السياسي في سوريا بناء على القرارات الأممية ذات الصلة، ومواصلة الضغط على سلطة الأسد للانخراط في العملية السياسية”.
وحول تطبيع العلاقات مع سلطة الأسد، أوضح “بوينو” أنه “لا تطبيع ولا رفع للعقوبات ولا إعادة إعمار في سوريا حتى تنخرط سلطة الأسد في عملية انتقال سياسي، والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 2254″.
وفي 23 من الشهر الماضي، أعلن “مجلس الاتحاد الأوروبي” عن تخفيف بعض العقوبات المفروضة على سلطة الأسد لمدة 6 أشهر، وذلك بهدف إيصال المساعدات إلى المتضررين من الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا.
وأكد المجلس الأوروبي، على أن العقوبات المفروضة من قبل الاتحاد على سلطة الأسد تستهدف القطاعات الاقتصادية التي تعود بالربح على سلطة الأسد وداعميها.