لقيت امرأة حتفها على يد زوجها في العاصمة دمشق، بعد طعنه لها بسكين حادة، بسبب خلافات شخصية بينهما، وفقاً لما أعلنته مصادر إعلامية موالية لسلطة الأسد.
وذكر بيان لـ”وزارة الداخلية” التابعة لسلطة الأسد نشرته اليوم اﻷربعاء، أن جريمة قتل وقعت على سطح أحد المنازل في حي “القابون” بمدينة دمشق، حيث شاهد الجيران رجلاً يطعن امرأة بعدة طعنات قبل أن يبلغوا الشرطة ويتدخلوا ﻹسعافها.
وكانت المرأة وتُدعى (روان . ح) غارقةً في دمائها عندما تمّ إسعافها للمشفى، حيث توفيت هناك بعد عدة ساعات متأثرةً بجراحها، وقد اعترف المدعو (سليمان. م) بإقدامه على طعن زوجته في رقبتها وفي أنحاء جسدها بواسطة (موس كباس)، بسبب خلافات شخصية.
وبيّن الكشف الطبي على الجثة أن سبب الوفاة هو توقف القلب الناجم عن تعرض الضحية لعدة طعنات ونزيف حاد.
إلى ذلك فقد ذكر موقع “أثر برس” الموالي لسلطة اﻷسد أن الدفاع المدني في محافظة اللاذقية عثر برفقة اﻷهالي على جثة طفل من منطقة “القرداحة” كان قد فُقد منذ يوم اﻹثنين.
ووُجد الطفل “ع.ب” البالغ من العمر 4 سنوات بعد عمليات بحث طويلة في بئر عربية بمنطقة “رويسة البساتنة” بريف المحافظة الساحلية.
وكان رجل قد قتل زوجته طعناً بالسكين في دمشق، يوم الجمعة الماضية، وهي فتاة في العشرينيات من عمرها، وتنحدر من محافظة دير الزور شرقي البلاد.
وبحسب مصادر متقاطعة فإن أسباب الجريمة لم تُحدّد على وجه الدقة لكنّ الزوج يعاني من أمراض نفسيّة.
وفي الثالث من الشهر الجاري أقدم رجل على قتل امرأة خنقاً وافتعال حريق في منزلها بقصد إخفاء معالم الجريمة في حيّ “الميدان” بمدينة حلب، بسبب خلافات شخصية، فضلاً عن قيامه بسرقة بعض أغراضها.
وفي اليوم اﻷول من الشهر نفسه عُثر على المغدورة (جهيدة . ل) وطفلها المغدور (حسن)، ميّتين وغارقين في دمائهما بمنزلهما في حي “بساتين الريحان”، بمدينة اللاذقية.
وتبيّن أن زوج المغدورة المدعو (جميل . ك) هو من ارتكب جريمة القتل بسبب خلافات شخصية بينه وبين زوجته، حيث اعترف أنه قام بطعنها لكن ابنه اكتشف اﻷمر ليقوم والده بقتله بنفس الطريقة خوفاً من فضح أمره.