قصفت الطائرات اﻹسرائيلية في وقت مبكر من صباح اليوم اﻷحد مواقع لقوات سلطة اﻷسد وميليشيات إيران، في ريفي حماة وطرطوس وسط البلاد، في غارات هي الثانية من نوعها خلال أسبوع.
وكان الطيران اﻹسرائيلي قد قصف في ليلة السابع من الشهر الجاري مطار حلب المدني وأخرجه عن الخدمة، كما استهدف مطار النيرب العسكري، بعد ورود معلومات عن نقل معدات عسكرية، بحسب موقع “ألما” العبري.
وقالت وكالة “سانا” التابعة لسلطة اﻷسد إن “العدو الإسرائيلي نفّذ عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال لبنان، حوالي الساعة 15 : 7 من صباح اليوم، مستهدفاً بعض النقاط في ريفي طرطوس وحماة”.
ونقلت عن “مصدر عسكري” زعمه “تصدي وسائط الدفاع الجوي لصواريخ العدوان وإسقاط بعضها”، لكنه اعترف بإصابة ثلاثة عسكريين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.
وذكرت مصادر محلية أن القصف طال مركز البحوث العلمية في قرية “تل ترمس” قرب “صافيتا”، وهي منطقة خاضعة للميليشيات اﻹيرانية حيث يتم فيها تطوير الصواريخ.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف ريفي حماه وطرطوس صباح اليوم، طال مشنآت لتطوير الصواريخ الدقيقة، فيما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر دخاناً كثيفاً يتصاعد جراء القصف في منطقة مصياف بريف حماة.