قال محافظ اللاذقية “عامر هلال” التابع لسلطة الأسد، أمس الاثنين، إن الزلزال المُدّمر أسفر عن 805 حالات وفاة ونحو 1131 إصابة، بينهم 61 ما يزالون يتلقون العلاج في المستشفيات.
وذكر “هلال” أن عدد الأبنية المنهارة جراء الزلزال في محافظة اللاذقية بلغ 105 أبينة، مشيراً إلى وجود 91 لجنة كشف هندسية مشكلة من “نقابة المهندسين”، وفرع “الشركة العامة للدراسات الهندسية”، و”مديرية الخدمات الفنية والوحدات الإدارية”.
وبحسب “هلال”، فإن اللجنة كشفت حتى 25 من الشهر الحالي على 23954 مبنى، تبين تقاريرها وجود نحو 900 مبنى متضرر بشكل كامل، لافتاً إلى أنه سيتم عرضها على “لجنة السلامة الإنشائية” لاتخاذ القرار حولها، فيما يتعلق إما بالتدعيم أو الهدم، و3097 مبنى بحاجة إلى تدعيم، ونحو 11198 مبنى بحاجة إلى أعمال صيانة وترميم، إضافة إلى 8759 مبنى سليماً.
وبعد وقوع الزلزال الثاني في الـ 20 من شباط الحالي، شكلت محافظة اللاذقية التابعة لسلطة الأسد 30 لجنة للكشف على 1200 مدرسة على مساحة المحافظة لتقييم حالتها الإنشائية والمعمارية، حيث تم الكشف حتى الآن على 144 مدرسة، على حد قوله “هلال”.
واشتكى مواطنون متضررون من الزلزال في محافظة اللاذقية، من وصفوها بـ “الجهات المعنية” سوءا البلديات أم “نقابة المهندسين”، ممن ارتفاع رسوم استصدار التقارير الخاصة بالكشف عن وضع المنزل المتصدع أو المتضرر، وتحديد المنازل التي بحاجة إلى تدعيم أو ترميم.
كما أشار مواطنون إلى أن المبلغ المالي لإصدار تقرير هندسي من “نقابة المهندسين” باللاذقية يبلغ 1.2 مليون ليرة لكل تقرير، وفقاً لصحيفة “الوطن” الموالية.