أصدرت “الحكومة السورية المؤقتة” بياناً، مساء أمس الاثنين، حول “انتهاكات” قوات سلطة الأسد في الشمال السوري، وذلك بعد القصف المدفعي والصاروخي الذي طال عدة مناطق في أرياف إدلب وحماة وحلب.
وقالت “الحكومة المؤقتة” في البيان، إن هجمات قوات سلطة الأسد جاءت بالتزامن مع مأساة السوريين في المناطق المنكوبة جراء الزلزال، ومع تسارع خطوات “التطبيع” من بوابة “إنسانية”.
وأشار البيان إلى أن القصف المدفعي والصاروخي لقوات سلطة الأسد تأتي كـ “صفعة جديدة على وجه الأسرة الدولية، وتؤكد أن سلطة الأسد وحلفائها ماضون في سياسة القتل والدمار وارتكاب المزيد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وأنه لا خيار لإنهاء معاناة الشعب السوري سوى تطبيق العدالة ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات بدلاً من مكافأتهم”.
وكانت قوات سلطة الأسد قد استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة، أمس الاثنين، أطراف بلدة كفريا وقرية الكندة بريف إدلب، إضافة إلى استهداف قرية السرمانية غربي حماة، وأطراف قرية كفرتعال بريف حلب الغربي.
كما قصفت قوات سلطة الأسد بالمدفعية الثقيلة أطراف بلدة بنش ومدينة معرة مصرين شمالي إدلب، وأوتوستراد إدلب – باب الهوى، دون سقوط ضحايا بشرية، بل اقتصرت الأضرار على المادية فقط، وفقاً لما أكده مراسل “حلب اليوم”.
وكانت الفصائل المقاتلة قد نفذت عملية نوعية على موقع عسكري لقوات سلطة الأسد في قرية الربيعة بريف اللاذقية الشمالي، أمس الأول الأحد، أسفرت عن مقتل نحو 10 عناصر وإصابة آخرين بجروح، إضافة إلى تدمير ثلاثة مدافع من عيار “125” والسيطرة على أسلحة وذخائر متنوعة، حسب مراسلنا.