قالت منظمة “الصحة العالمية”، اليوم الثلاثاء، إن الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وسوريا هو أكبر كارثة طبيعية خلال قرن، تضرب بلداً واقعاً في منطقتها الأوروبية.
وأوضح مدير الفرع الأوروبي للمنظمة، “هانس كلوغه”، خلال مؤتمر صحفي، “نحن شهود على أكبر كارثة طبيعية في منطقة الفرع الأوروبي من منظمة الصحة العالمية خلال قرن ولا نزال نقيّم حجمها”، حسبما نقلت وكالة “فرانس برس”.
وتضم منطقة أوروبا، وفقاً لتقسيمات منظمة “الصحة العالمية”، 53 دولة منها تركيا. أما سوريا، فتقع ضمن منقطة شرق المتوسط المجاورة.
وكانت إدارة “الكوارث والمناخ والأزمات في الاتحاد الدولي” لـ “الصليب الأحمر الدولي” قالت، أمس الأول الأحد، إن حجم المنطقة المتضررة إثر الزلزال في تركيا وسوريا تٌقدّر بـ “حجم فرنسا“.
وأفادت مديرية “الكوارث والمناخ والأزمات”، “كارولين هوت”، أن المديرية استطاعت من رسم خرائط صغيرة لحجم المنطقة المتضررة، مؤكدةً أنها بـ “حجم فرنسا”، وفق شبكة “CNN” الأمريكية.
والسبت الماضي، قدّرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، شدة الزلزال المُدّمر الذي ضرب شمال سوريا وجنوبي تركيا يوم الاثنين الماضي بنحو 500 قنبلة ذرية.
وارتفع عدد ضحايا الزلزال المُدّمر في جنوبي تركيا إلى 31 ألفاً و974 حالة وفاة، وفق أحدث إحصائية صادر عن “آفاد”.
وفي مناطق شمال غربي سوريا، سجّل “الدفاع المدني السوري” 2274 حالة وفاة وأكثر من 12400 إصابة بعد مقاطعة الإحصاءات مع أغلب الجهات الطبية بالمنطقة.
أما في مناطق سيطرة نظام الأسد، أكدت وزارة الصحة في حكومة النظام أن عدد الضحايا جراء الزلزال بلغ 1414 حالة وفاة، و2350 إصابة.