ارتفع مستوى المياه في الأنهار والبحر بالمنطقة التي ضربتها الهزات اﻷرضية بكل من سوريا وتركيا ولبنان، اليوم الثلاثاء، بعد مضي ساعات على أكبر زلزال وقع منذ 100 عام بالمنطقة.
وحذّر الدفاع المدني في شمال سوريا السكان، من ارتفاع منسوب مياه نهر العاصي غربي إدلب، داعياً اﻷهالي في منطقتي “جسر الشغور” و”دركوش” للحذر والابتعاد عن مجرى النهر، ومحذراً من إمكانية دخول المياه إلى المنازل.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن منسوب مياه نهر “الحاصباني” ارتفع إلى أعلى معدلاته لهذا العام، ما أدى لفيضانات في منطقة “حاصبيا”، على جانبي النهر، وتسبب بوقوع خسائر مادية.
كما تداولت وسائل إعلام تركية صوراً لغرق الطرق الساحلية في مدينة إسكندرون، جنوب غربي البلاد، حيث ارتفع منسوب مياه البحر بشكل كبير.
وترتبط ظاهرة فيضان اﻷنهار – وفقاً لخبراء – بارتفاع منسوب المياه الجوفية، والذي يحدث عادةً بعد الزلازل، فضلاً عن هطول كميات كبيرة من اﻷمطار على مدى اﻷيام الماضية.
كما يرتفع منسوب البحر بشكل طبيعي هذه اﻷيام، وفقاً لظاهرة المد المرتبطة بحركة القمر، إلا أن أحداً من الخبراء لم يوضح سبب وصولها إلى هذا المستوى غير المسبوق في إسكندرون.