قالت وسائل إعلام أمريكية، أمس الأول الجمعة، إن مرتزقة “فاغنر” الروسية قد جعلت من مطرقة استخدمها أحد جنودها لقتل سوري هرب من الخدمة في قوات النظام عام 2017 رمزاً “يُمجد العنف”.
وأوضح موقع “إنترسبت” الأمريكي في تقريرٍ له، أن جنود المرتزقة الروس قاموا بضرب السوري، “حمادي البوطة”، حتى الموت قبل حرق جثته.
وأشار الموقع إلى أن الشريط المصور للجريمة أثار غضبا دولياً، ونافس في فظاعته جرائم “تنظيم الدولة” في سوريا والعراق.
وبيّن الموقع أن التسجيل المنشور منذ عام 2017 لا يزال طافياً على الأحداث على مدى السنوات العشر الماضية من تاريخ الحرب في سوريا، بسبب بشاعته.
ولفت إلى أن أنصار مرتزقة “فاغنر” الروسية ظهروا مؤخراً في صور على وسائل التواصل الاجتماعي وهم يحملون مطارق حقيقية أو مزيفة، ويرتدون ملابس تقلد القتلة في فيديو القتيل السوري.
ونقل “إنترسبت” عن مدير “مركز صوفان للبحث الأمني”، “كولين كلارك” قوله، إن خطة تجنيد “فاغنر” تذكر بجوانب كثيرة بـ “تنظيم الدولة” الذي كان له أساليبه الفريدة في تنفيذ عمليات الإعدام ووعد مقاتليه بغنائم من الأقليات في سوريا والعراق.
وفي 16 من الشهر الماضي، هدّد القيادي السابق في “فاغنر” يُدعى، “أندريه ميدفيديف”، بالكشف عن جرائم المرتزقة، وذلك بعد أن تقدم بطلب لجوء في النرويج عقب عبوره الحدود بشكل غير قانوني، وألقي القبض عليه من قبل حرس الحدود النرويجي، وفقاً لصحيفة “بارنتس أوبزيرفر”.