نفت وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة” في بيانٍ لها، أمس الجمعة، انتماء “تجمع الشهباء” الذي أعلن عن تشكيله مؤخراً، للجيش الوطني السوري.
وجاء في نص البيان أنه ” لوحظ انتشار بيان على وسائل التواصل الاجتماعي عن تأسيس فصيل عسكري تحت مسمى تجمع الشهباء في ريف حلب الشمالي، ولوحظ في البيان استخدام عبارة الجيش الوطني السوري”.
وأضاف البيان: “نحن وزارة الدفاع في الجيش الوطني السوري، إذ نؤكد عدم انتماء ما يُسمى تجمع الشهباء إلى صفوف الجيش الوطني السوري”.
وتابع: “نُشدّد على أننا في الجيش الوطني السوري مستمرون بأقصى طاقتنا في العمل والتنسيق التام مع جميع الوحدات والتشكيلات المنضوية تحت الفيالق الثلاثة، من أجل زيادة كفاءة العناصر العسكريين، والدفاع عن المناطق المحررة”.
ومؤخراً، أعلنت عدة مجموعات عسكرية بريف حلب الشمالي، عن اندماجها تحت مُسمى “تجمع الشهباء”، حيث شمل التجمع مجموعات “حركة أحرار الشام – القاطع الشرقي، وأحرار التوحيد، وحركة نور الدين الزنكي”.
ولفتت المجموعات في بيان مصور، إلى أن الاندماج جاء “نظراً لما تمر به الثورة من تحديات عظيمة، وفرص وشيكة، وما يمليه الواجب في هذا الوقت”.
كما أشارت إلى أنها تسعى إلى “الحفاظ على أهداف الثورة، والاستمرار فيها حتى تحقيق أهدافها وإسقاط النظام وتنظيم صفوفها العسكرية بما يكفل لها الدفاع عن المناطق المحررة ضد أي هجوم محتمل، والاستعداد التام لتحرير الأرض من أيدي النظام المجرم والمحتل الروسي والإيراني” على حد تعبيرها.