أقدم مسلحون مجهولون، أمس الأحد، على اغتيال متزعم إحدى المجموعات التابعة لقوات النظام في ريف درعا الشمالي، وذلك عبر مداهمة منزله، وسط ارتفاع مؤشر عمليات الاغتيال في الجنوب السوري.
وقال مراسل “حلب اليوم”، إن المدعو “عامر محمد النصار” الملقب بـ “العقيد”، قُتل نتيجة استهدافه بعدة طلقات نارية على يد مسلحين مجهولين داهموا منزله في بلدة “الحارة” بريف درعا الشمالي.
وقُتل برفقة “النصار”، سيدة تُدعى “سماح اللكود”، بعد أن تعرضت للإصابة بعدة طلقات نارية ونقلت إلى المشفى لتلقي العلاج، إلا أنها فارقت الحياة نتيجة إصابتها الخطرة، حسب مراسلنا.
وتتهم “اللكود” – وفقاً لمراسلنا – بالعمل لصالح الأفرع الأمنية، وكان لها دوراً في تسليم بعض الشبان المطلوبين لقوات النظام.
وأوضح مراسلنا أن “النصار” قيادي سابق في صفوف المعارضة وانضم إلى فرع “أمن الدولة” التابع لنظام الأسد، بعد أن تحصل على بطاقة “تسوية” في شهر تموز عام 2018، وتزعم إحدى المجموعات المسلحة التابعة للفرع ذاته.
وأشار مراسلنا إلى أن “النصار” كان على رأس عناصر مجموعته في عدة عمليات مداهمة وتفتيش لمنازل مطلوبين لقوات النظام في بلدة “الحارة” شمالي درعا.
وينحدر “النصار” من بلدة “نمر” شمالي درعا، وتعرض لعدة محاولات اغتيال كان أبرزها في شهر نيسان عام 2021، إذ فجر شخص نفسه بالقرب منه على الطريق العام الواصل بين بلدتي “الحارة – نمر”، ما تسبب بإصابته حينها بجروح، وفقاً لمراسلنا.