أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم السبت، تحييد 11 عنصراً من قوات “YPG” شمالي سوريا، وذلك بعد ساعات على مقتل أحد جنودها.
وقالت الدفاع التركية في تغريدة على حسابها في موقع “تويتر”، إن قواتها تمكنت من تحييد 11 عنصراً من قوات “YPG”، الذين هاجموا مناطق عمليات “درع الفرات” و”غصن الزيتون” بريف حلب، مشيرةً إلى أن هدفهم هو “إراقة الدماء”.
ونشرت الوزارة شريطاً مصوراً أظهر عمليات استهداف عدة مواقع وأبراج مراقبة لقوات “YPG” شمالي سوريا، حيث جاء ذلك رداً على مقتل جندي تركي، جراء قصف على نقطة عسكرية تركية بريف حلب الشرقي.
وكانت الدفاع التركية قالت في بيانٍ لها، أمس الجمعة، إن الجندي التركي، “سلجوق كورت”، أصيب بجروح خطيرة، جراء نيران أطلقتها قوات “YPG” على قاعدة عسكرية في بلدة حزوان غربي مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وأشارت إلى أنه تم نقل “كورت” إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج، إلا أنه توفي متأثراً بجراحه.
وتشهد خطوط الجبهات بين قوات “YPG” من جهة والجيشين التركي والوطني السوري من جهة أخرى، قصفاً متبادلاً بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بشكل شبه يومي.
وتُعلن القوات التركية بين الفينة والأخرى، عن تحييد العديد من العناصر التابعين لقوات “YPG” أو قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في مناطق متفرقة من شمال شرقي سوريا، ويأتي ذلك رداً على قصف تشنه “YPG” على مواقع عسكرية تركية.