أفادت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، اليوم الأربعاء، بارتفاع تكلفة عملية القلب التي وصلت إلى ملايين الليرات، فضلاً عن عدم توفر الأدوية وارتفاع أسعارها.
وقالت صحيفة “الوطن” الموالية، إن أحد الأشخاص أجرى عملية تركيب شبكتين للقلب، واحتاج إلى 60 ألف ليرة سورية ثمن أدوية شهرياً، مشيرةً إلى أن معاينة الطبيب ترتفع بشكل وسطي كل شهر بين 2000 و3000 ليرة، لتتخطى 20 ألف ليرة.
وأوضحت الصحيفة، أن تكلفة إجراء عملية قلب مفتوح 20 مليون ليرة سورية، إضافة إلى باقي تكاليف العلاج ومشاكله، التي أحدها غياب البدائل لكثير من الأدوية الأجنبية المتوفرة عن طريق التهريب أضعاف سعرها الحقيقي.
ونقلت الصحيفة عن طبيب قلبية “ع. م” قوله، إن كل مشفى له تسعيرة خاصة في العمليات، إضافة لاختلاف حالة المريض الصحية ونوع الشبكية وأسعارها ونوع الصمام، وهذه الأسعار متقلبة وغير مستقرة لارتباطها بالقطع الأجنبي ومدى توفر هذه المواد.
وأشار إلى أن عملية التسعير مرتبطة بالاتفاق بين المشافي والطبيب، فهناك أطباء يتعاملون مع مشافٍ تُؤمن لهم مواد العمليات ويحصل الطبيب فقط على أجره، أو يكون الطبيب متعاقداً مع المستشفى على تأمين المواد وبحاجة فقط لغرفة العمليات فيحصل المشفى على نسبة من أجرة العملية.
ولفت الطبيب إلى أن بعض عمليات القلب قد وصلت إلى 20 مليون ليرة سورية، تكون أجرة الطبيب فيها 8 ملايين ليرة في المشافي الخاصة.
وبحسب الطبيب، فإن أجرة الطبيب في المشافي التابعة لحكومة النظام مثل هذه العمليات 1500 ليرة سورية، مشيراً إلى أن هذه الفجوة تدفع الطبيب لإجراء عملياته والتعاقد مع المشافي الخاصة، وهو ما يتسبب بخسارة الكوادر الطبية في المشافي العامة.
والأحد الماضي، أكد موقع “أثر برس” الموالي، أن السلفة التي يدفعها المريض عند الدخول إلى العناية المشددة في مشفى “الأسد الجامعي” بدمشق (نوع القبول خصوصي أو سرير خصوصي) أصبحت 50 ألف ليرة سورية.
كما وصلت السلفة للقبول الخصوصي للقسطرة القلبية والجراحة العامة والأمراض الداخلية إلى 100 ألف ليرة سورية، تُرمم لاحقاً، في حين حددت المستشفى السلفة التي يدفعها المريض عند القبول (درسي) بـ 10 آلاف ليرة.