كشفت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام، أمس الخميس، عن فقدان مواد القسطرة القلبية في مستشفى “الأسد الجامعي” بالعاصمة دمشق، ما أدى إلى إيقاف العمليات.
وقالت الصحيفة: “لم تكد تنتهي أزمة نقص أطباء التخدير في عدد من مشافي الدولة وتأثيراتها السلبية وخاصة تداعيات الأمر في مشفى التوليد الجامعي، حتى طفت على السطح وبشكل مفاجئ أزمة حقيقة تتمثل بتوقف عمليات القسطرة القلبية في مستشفى الأسد الجامعي”.
وأرجعت الصحيفة سبب توقف العمليات في مستشفى “الأسد الجامعي” بدمشق إلى فقدان مواد القسطرة، مضيفةً أن “المستشفى الذي تدخل مؤخراً عبر التعليم العالي لمعالجة نقص أطباء في التوليد الجامعي، بات اليوم بحاجة إلى من يتدخل لمعالجة وضعه وإيجاد حلول لعودة إجراء العمليات القلبية”.
وفي التاسع من الشهر الماضي، أعلنت إدارة مستشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي في دمشق، إيقاف استقبال الحالات المرضية الإسعافية، بسبب نقص أطباء التخدير في المستشفى، وفقاً للصحيفة ذاتها.
وتشهد مناطق سيطرة النظام نقصاً في الكوادر والمستلزمات الطبية، إذ هاجر العديد من الأطباء خلال السنوات الماضية إلى دول اللجوء، بسبب وجود فرص أفضل ورواتب مرتفعة مقارنةً بما هي عليه في مناطق النظام.