تبنى مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، بالإجماع قرارا يمدد آلية المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا وذلك لستة أشهر إضافية، ما سيسمح باستمرار تقديم المساعدات لملايين السوريين في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في شمال غربي سوريا.
وصوتت روسيا والصين لصالح القرار، الذي نص على التمديد لعمل الآلية لستة أشهر إضافية “حتى 10تموز 2023” عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
وينص القرار على أن مجلس الأمن “يرحب بجميع الجهود الجارية ويحث على تكثيف ما يتخذ من مبادرات إضافية من أجل توسيع نطاق الأنشطة الإنسانية في سوريا، بما في ذلك مشاريع الإنعاش المبكر الهادفة إلى توفير المياه وخدمات الصرف الصحي والرعاية والتعليم والمأوى والكهرباء، حيثما كانت ضرورية لاستعادة إمكانية الحصول على الخدمات الأساسية”، ودعا الوكالات الإنسانية الدولية الأخرى والأطراف المعنية إلى دعمها.
كما طلب القرار إحاطة شهرية حول الوضع الإنساني من مكتب الأمين العام للأمم المتحدة وأن يقدم تقريرا بانتظام كل 60 يوما على الأقل بشأن تنفيذ القرارات ذات الصلة.
وكانت منظمات إغاثية وحقوقية قد حذّرت من “كارثة” إنسانية في حال فشل مجلس الأمن في تمديد العمل بآلية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، والتي تشكل “شريان” حياة لملايين السكان.