أطلق ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، حملة تحت وسم “في سجون الأسد”، وذلك لزيادة وعي المجتمع التركي بفظائع نظام الأسد بحق المعتقلين داخل السجون.
وتنطلق حملة “في سجون الأسد”، اليوم الجمعة، عند الساعة الثامنة مساء بتوقيت إسطنبول على منصتي “تويتر” و”فيسبوك”.
وسيتم من خلال الحملة، نشر شهادات حيّة باللغة التركية من معتقلين سابقين أو أقاربهم أو أصدقائهم، عمّا عانوه في معتقلات نظام الأسد مع إرفاق وسم “#Esad_zindanlarinda”.
وسيُشارك في الحملة عدة شخصيات تركية مرت بتجربة الاعتقال في سجون نظام الأسد، لتعريف المواطنين الأتراك بجرائم النظام.
وقبل أيام، وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” ما لا يقل عن 2221 حالة اعتقال تعسفي بينها 148 طفلاً و457 سيدة، وقد تحول 1698 منهم إلى مختفين قسرياً، كانت 1017 حالة على يد قوات النظام.
كما طالب تقرير الشبكة، مجلس الأمن الدولي بمتابعة تنفيذ القرارات الصادرة عنه رقم “2042”، و”2043″، و”2139″، مؤكداً على ضرورة تشكيل الأمم المتحدة والأطراف الضامنة لمحادثات “أستانا” لجنة خاصة حيادية لمراقبة حالات الإخفاء القسري، والتقدّم في عملية الكشف عن مصير قرابة 102 ألف مختفٍ قسرياً في سوريا، 85% منهم لدى نظام الأسد.