طالبت معظم الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، نظام الأسد بإطلاق سراح آلاف المعتقلين من السجون، وذلك في جلسة للمجلس دعت إليها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألبانيا، مع رعاية مشتركة إضافية من قبل الدول غير الأعضاء “تركيا وبلجيكا وكندا وألمانيا وهولندا وقطر”.
وعقد ممثلو الدول الأعضاء بمجلس الأمن وهم 15 دولة جلستهم في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بصيغة “آريا” تحت عنوان “أصوات النساء السوريات حول المعتقلين والمختفين في سوريا”، وجلسات المجلس بالصيغة المذكورة هي عبارة عن اجتماعات ذات طابع غير رسمي ولا يصدر عنها أي قرارات أو بيانات باسم المجلس.
وقالت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة، “ليندا توماس غرينفيلد” في كلمة خلال الجلسة، إن “الحل الوحيد للصراع في سوريا هو الحل السياسي الشامل وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.
وأشار “غرينفيلد” إلى أنه “لا يمكن تحقيق سلام دائم في سوريا في ظل وجود أكثر من 100 ألف من المعتقلين في سجون النظام، وأكثر من هذا العدد في عداد المفقودين أو المختبئين في بلدان أخرى”.
ويبلغ عدد المعتقلين والمختفين قسراً على يد نظام الأسد منذ 2011 حتى أواخر 2021، نحو 131 ألفاً و469 شخصاً من بينهم 3621 طفلاً و8037 امرأة، وفقاً لـ “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.