أصدرت حكومة النظام، اليوم اﻹثنين، قراراً برفع رسم جواز السفر الفوري إلى مليون وخمسة آلاف ليرة سورية وفقاً لمواقع إعلامية موالية، وسط انهيار متسارع لسعر الصرف أمام الدولار، وعجز متزايد لخزينة نظام اﻷسد.
وتقدّم حكومة اﻷسد تسهيلات للراغبين بمغادرة البلاد، حيث تتزايد أعدادهم وسط انهيار متسارع في كافة القطاعات، ويتصدر رجال اﻷعمال والتجار قائمة المغادرين.
وذكر موقع “أثر برس” الموالي نقلاً عن “مصدر من وزارة الداخلية” في حكومة النظام أن هذه “الخدمة” تُقدّم “بغض النظر عن حجز دور على المنصة الإلكترونية الخاصة بجوازات السفر ويسلم الجواز لصاحب العلاقة باليوم نفسه”، كما أنه لم يطرأ تغيير على رسم إصدار جواز السفر العادي (6360) والمستعجل (93160) ل.س.
وكانت داخلية حكومة النظام قد رفعت رسم جواز السفر الفوري في نهاية شهر أيار العام الماضي إلى 300 ألف ليرة، بغض النظر عن حجز دور على المنصة الإلكترونية، وفي بداية شهر أيلول من العام الماضي ارتفع الرسم إلى 500 ألف ليرة.
وأوضح المصدر أن جواز السفر العادي عبر “منصة الدور”، يحتاج إلى نهاية الشهر السابع من العام الجاري للحصول عليه وتكلفته بحدود 120 ألف ليرة (عن طريق المكتب).
وفيما وصل سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي ما يقرب من 7000، لا يزال المصرف المركزي التابع للنظام يفرض أرقاماً منفصلة عن الواقع.
يُذكر أن “نشرة المصارف والصرافة” الصادرة عن المصرف المركزي، حدّدت سعر الدولار الأميركي الواحد اليوم، بـ 4522 ليرة سورية، حيث كان يعادل 3015 ليرة للدولار، كما حدّدت سعر شراء الدولار لتسليم الحوالات الشخصية الواردة من الخارج بـ4500 ليرة سورية بدلاً من 3000، وسعر البدلات بـ 4500 ليرة بدلاً من 2800 ليرة.